على مساحة ثلاثة ملاعب كرة قدم وبجهد 13 فنياً وعاملاً
في ظهران الجنوب .. أكبر علم مرسوم على الصخور تمكن معلم سعودي بمساعدة 13 فنياً وعاملاً من رسم وطلاء أكبر علم على
الصخور، ويمتد العلم، الذي من المنتظر أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام
القياسية، مساحة 24000م2؛ أي 100 متر ارتفاع في 240 متراً عرض؛ أي ما
يعادل نحو ثلاثة ملاعب كرة قدم.
وقال الاستاذ محمد اليامي إن العلم الذي رسمه في ظهران الجنوب يعد أكبر
علم في العالم عن فئته، وهي الرسم بالطلاء على الصخور، موضحاً أنهم
ينتظرون رد موسوعة جينيس كي يتم اعتماده كرقم قياسي عن الفئة نفسها.
وأضاف اليامي: يعد العمل أصعب بكثير من الأعلام المنفذة على القماش والتي
تنفذ بتعاون عدة مصانع ولا تحوي خطوطاً كما أنها تعرض لفترة قصيرة ثم
تطوى". وأضاف قائلاً: "مساحة كلمة التوحيد 126 متراً في ارتفاع 40 متراً؛
أي أن حرف الألف في لفظ الجلالة (الله)3م عرض في 40م ارتفاع، في حين أن
طول السيف 116م في ارتفاع 6.50م".
وذكر اليامي أن العلم منفذ بالدهان الزيتي على الصخور، ونفذ على عدة مراحل
"الأولى: تحديد الموقع المناسب، حيث روعي أن يكون بارزاً تسهل رؤيته لزائر
المحافظة وبعيداً عن أخطار السيول، الثانية: تم تحديد المساحة ثم تنفيذ
مخطط مكتبي للعلم ثم تطبيقه على الموقع قبل مرحلة الطلاء ، أما المرحلة
الثالثة فسوف تكون الإضاءة والتسوير".
وأوضح أن العمل في العلم استغرق ما يقارب 540 ساعة عمل، ونفذه 13 شخصاً ما
بين فني وعامل، قائلاً "تم استقدام خطاط متخصص لإخراج العلم بالشكل الأصلي
وتجنب الأخطاء لحساسية هذا العمل وأهميته".
وقال إن العمل استغرق نحو 7740 لتراً من الدهان الزيتي و2048 لتر تينر تقريباً.
وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء تنفيذ العمل قال "واجهتنا عدة صعوبات من
أبرزها صعوبة التعامل مع سطح الجبل في الكتابة، وكبر مساحة العلم، وكذلك
حساسية العمل خصوصاً أنه يحوي كلمة التوحيد، وصعوبة نقل المعدات والصعود
بها يومياً والتقلبات الجوية".
وأضاف "أقدم هذا العمل هدية متواضعة مني للوطن وولاة الأمر ولمحافظة ظهران
الجنوب وأهلها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير
منطقة عسير- حفظه الله-".