القارة : طالب في الصف الثالث متوسط يحقق المركز الأول على مستوى المملكة

**:: عضـو جديد ::**

لم يكن صغر سن الطالب علي عبدالكريم الصالح الذي يدرس في الصف الثالث بمتوسطة القارة بالاحساء حائلاً له دون قدرته على الوقوف أمام حشد كبير من مسؤولي وزارة التربية والتعليم والتحدث وكذا الإلقاء بطلاقة وبلغة جزلة ومميزة جعلته يحصد المركز الأول في المهارات اللغوية والأدبية على مستوى المملكة في المسابقة التي استضافتها المحافظة منتصف شهر محرم من العام الجاري.

الارتجال والقدرة على الإلقاء ببراعة والثقة العالية بالنفس هي أبرز ما يتسم به الطالب علي ، وعن هذا يشير إلى أن والده وطريقة تربيته له هو من أكسبه هذه المهارة ، فقد اعتاد والده أن يصطحبه معه إلى محله وكان " ولا يزال " يمنحه الحرية الكاملة في التحدث إلى الزبائن وبيعهم ، ولم يقتصر الأمر على ذلك فوالده حريص على أن يجلسه مع ضيوفه والتحدث معهم ، بل أن والده وبهدف تعزيز الثقة فيه كان كثيراً ما يطري عليه وعلى أشقائه أمام الضيوف.

ويضيف علي في حديث مع ( الرياض ) الاعتماد على النفس وعدم الخوف هما المنطلق الذي اعتمد عليهما والدي في اكسابي هذه القدرة ، فكان يعتمد علي في شراء مستلزمات المنزل ، بل أن الأمر تعدى ذلك حيث أرسلني لوحده إلى لندن العام الماضي لدراسة اللغة الانجليزية ومكث هناك قرابة الشهرين معتمداً على نفسه وفي هذا اختبار لسنوات من التربية والتهيئة للاعتماد على الذات.

قدرته على الإلقاء جعلته مولعاً بالإعلام وبريقه ، ولهذا فقد بدأ المشاركة في الإذاعة المدرسية منذ الصف الثاني الابتدائي وكان حينها يلقي الشعر وأثارت قدرته دهشة معلميه ، وهكذا استمر حتى تولى الإشراف على الإذاعة المدرسية وهو في الصف الرابع متفوقاً بذلك على من يكبرونه سناً ، والصورة ذاتها تكررت في المرحلة المتوسطة ، كما كان ومنذ الصغر مولعاً بقراءة الصحف التي بدأ. يراسلها ويكتب مواضيع فيها وشكلت له رؤية اسمه مكتوباً في الصحف حالة من الشعور بالسرور .

كتابة الشعر موهبة أخرى تعكس المواهب المتعددة التي يمتلكها، حيث كتبه وهو في سن العاشرة لكنه وعلى قوله لم يكن بعد تعلم وزن الشعر ، لكنه تعلم القافية في سن الخامسة عشرة ، فكانت القصائد الوطنية هي محور شعره .

الحاصل على المركز الأول في الارتجال والإلقاء.

وعن أسمى أمانيه وحلمه قال: إلقاء قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معللاً ذلك بحبه الكبير المفعم بالولاء للمليك ، كما ويضيف أن الكريزما التي يراها في شخصية الملك وحب الناس له وتواضعه الجم جعلته الشخصية التي يتمنى الوقوف أمامها ورؤيتها معتبراً هذه الحلم إذا تحقق يمثل بالنسبة له أكبر تكريم ويعزز ثقته في نفسه وقدرته في الإلقاء والارتجال.

المصدر شبكة الأحساء الأخبارية

**:: المـديـر العـــام ::**

مشكووور على
المضوووع

وألف مبرووك

» أمين الأحساء : الانتهاء من تطوير جبل القارة خلال عام.. وعين نجم ستفتح قريبا للزائرين
» تغطيتنا لافتتاح (( فطيــــرتي للمعجنات )) بقرية المركز
» أسماء أمير المؤمين مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام
» اجوبه طالب مروق حده
» فوائد ذكر علي إبن أبي طالب عليه السلام